أعلن المدافع الدولي المالي بوباكار كوياتي المعروف بـ”كيكي” اعتزاله اللعب الدولي بشكل مفاجئ، مثيراُ الجدل في الأوساط الرياضية عبر بيان رسمي، وتأتي هذه الخطوة بعد مشاركته في 36 مباراة مع منتخب مالي، حيث عانى من إصابات أثرت على مستواه.
في قرار صادم يثير التساؤلات، أعلن المدافع الدولي المالي بوباكار كوياتي (28 عاماً) المعروف بـ”كيكي” اعتزاله اللعب الدولي بشكل مفاجئ، عبر بيان شخصي نشره على حساب منتخب مالي الرسمي.
جاء هذا القرار المفاجئ من لاعب لا يزال في أوج عطائه العمري، مما أثار موجة من الجدل في الأوساط الرياضية الإفريقية.
وعبّر نجم مونبلييه الفرنسي في تصريحه عن قراره بلهجة حازمة: “قراري هذا نهائي ويتعلق بي وحدي وبعائلتي. بعد كأس الأمم الإفريقية الماضية، شعرت أن الوقت حان لإفساح المجال للجيل الجديد الذي يستحق الفرصة أكثر مني”.
وأضاف بصرامة غير معهودة: “أنا الآن في أفضل حالاتي وأتحمل مسؤولية قراري بالكامل. أطلب بعدم ذكر اسمي في المنشورات المستقبلية”.
ويترك كوياتي خلفه مسيرة دولية قصيرة لكنها لامعة مع “نسور مالي”، حيث بدأ مشواره الدولي في 26 مارس 2019، وشارك في 36 مباراة دولية.
تميز بأدائه القوي في خط الدفاع، وكان أحد الأعمدة الأساسية لفريقه مونبلييه منذ انتقاله من ميتز في شتاء 2023.
ويبدو أن قرار الاعتزال جاء نتيجة تراكم عدة عوامل، أبرزها المعاناة مع الإصابات المتكررة في المواسم الأخيرة التي أثرت على مستواه، بالإضافة إلى تراجع مكانته التدريجية في التشكيلة الأساسية.
كما يظهر من صيغة البيان أن اللاعب تعرض لضغوط وانتقادات من بعض الجماهير، مما دفعه لهذه الخطوة الجذرية.
وأثار الإعلان موجة من الصدمة في الأوساط الرياضية المالية، حيث يعتبر كوياتي من أبرز المدافعين الأفارقة في الدوري الفرنسي.
يتساءل الكثيرون عن إمكانية تراجع اللاعب عن قراره في المستقبل، خاصة أنه لا يزال في عمر الإنجاز الكروي.
يسلط هذا القرار الضوء على ظاهرة الاعتزال المبكر التي بدأت تنتشر بين لاعبي المنتخبات الإفريقية، والذين يفضلون التركيز على مسيرتهم الناديية بعيداً عن ضغوط اللعب الدولي.
روسيا تتهم حكومة “الدبيبة” بالتورط في مساعدة أوكرانيا لدعم “الإرهاب” في الساحل الإفريقي
