لاعب الوسط الفرنسي، المغربي نايل العيناوي حسم مستقبله الدولي لصالح المنتخب المغربي، ليضع حداً للتكهنات التي ربطته بمنتخب فرنسا، بعدما قرر بشكل رسمي الدفاع عن ألوان “أسود الأطلس” في الاستحقاقات المقبلة.
وكشفت تقارير فرنسية أن العيناوي، المنتقل حديثاً إلى نادي روما الإيطالي قادماً من لانس، اختار تحديد جنسيته الرياضية والانضمام إلى بلده الأم، مقتفياً أثر عدد من اللاعبين مزدوجي الجنسية الذين فضلوا تمثيل المغرب على حساب منتخب “الديكة”.
ووفق موقع فوت ميركاتو، فقد وجّه مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي الدعوة للعيناوي للمرة الأولى من أجل تعزيز القائمة التي ستدخل معسكراً تحضيرياً الأسبوع المقبل، استعداداً لمباريات التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026 أمام كل من النيجر وزامبيا.
وأكد المصدر ذاته أن اللاعب أبدى جاهزيته الكاملة للانضمام إلى المنتخب، في حين رحّب الركراكي بخطوة لاعب روما الجديد.

والعيناوي (24 عاماً) هو نجل أسطورة التنس المغربي يونس العيناوي، وكان قد وقّع عقداً يمتد حتى عام 2030 مع نادي روما في يوليو الماضي بعد تجربته مع لانس، حيث خاض 24 مباراة خلال موسم 2024 ـ 2025، سجل خلالها 8 أهداف وقدم 3 تمريرات حاسمة.
ورغم مشاركته مع منتخبات فرنسا السنية، فإن عدم ظهوره مع المنتخب الأول، إلى جانب تجاوزه سن 23 عاماً، سمح له قانونياً بحسم وجهته الدولية بشكل نهائي لصالح المغرب.
بوركينا فاسو تطرد ثلاثة دبلوماسيين فرنسيين بسبب نشاطات تخريبية
