حقق خالتماجين باتولغا، الذي شغل منصب رئيس منغوليا من 2017 إلى 2021، سابقة تاريخية بانتخابه عضوا في البرلمان، ليصبح أول رئيس سابق في تاريخ البلاد ينضم إلى الهيئة التشريعية.
وأظهرت النتائج الأولية لانتخابات مجلس الدولة الأعلى (البرلمان) المنغولي، التي جرت في 28 يونيو، فوز باتولغا بمقعد في البرلمان.
وخاض الرئيس السابق الانتخابات كمرشح مستقل، بعد استبعاده من قائمة الحزب الديمقراطي المعارض الذي ينتمي إليه.
وواجه باتولغا دعوات من بعض أعضاء الحزب الديمقراطي لطرده في أبريل 2024، متهمين إياه بانتهاج سياسات موالية لروسيا وأعمال تتعارض مع أيديولوجية الحزب.
يذكر أن باتولغا، الذي كان بطل العالم في رياضة السامبو عام 1983، نجح في التسعينيات في الأعمال التجارية، ليصبح من أبرز الأغنياء في منغوليا.
وتولى منصب وزير تطوير الطرق والنقل من 2008 إلى 2012، ثم وزيرا للزراعة والصناعة الخفيفة في 2012، وفي 2017، فاز بالانتخابات الرئاسية عن الحزب الديمقراطي، لكن لم يتمكن من الترشح مرة أخرى في 2021 بسبب إصلاح دستوري يقضي بانتخاب رئيس الدولة لفترة واحدة فقط.
غينيا الاستوائية وروسيا تعززان التعاون العسكري في محادثات رفيعة المستوى