17 أكتوبر 2024

تستمر الأحاديث حول رحلة كيليان مبابي، نجم ريال مدريد، إلى ستوكهولم، السويد، حيث أقام حفلاً خاصاً في نفس يوم وقوع حادثة الاغتصاب المزعومة.

واستغل اللاعب الفرنسي استبعاده من معسكر المنتخب الوطني خلال التوقف الدولي الأخير، وسافر إلى السويد برفقة عدد من أقاربه لقضاء فترة استرخاء.

وتلقى مبابي صدمة عند عودته إلى مدريد إثر شكوى قدمتها امرأة تتهمه بالاغتصاب في نفس الفندق الذي أقام به، حيث أن التحقيقات ما زالت جارية، لكن لم يتم استدعاء اللاعب حتى الآن.

ووسط هذه الأجواء، خرجت عارضة الأزياء السويدية جوليا فرانزين لتكشف تفاصيل الحفل الخاص الذي نظمه مبابي في أحد الملاهي الليلية بستوكهولم، بتاريخ 10 أكتوبر.

وصرحت جوليا لصحيفة “إكسبريسن” بأن “المنظمين يتعاقدون لإحضار فتيات للحفل، ويضعون أسماءهن في قائمة الانتظار حتى يأتي دورهن”، وأكدت أن “الضيوف في حفل مبابي طُلب منهم وضع هواتفهم في صندوق قبل الدخول، مما يمنع التصوير”.

وأشارت فرانزين أيضاً إلى تجربة سابقة لها في حفل خاص بالمنتخب الفرنسي في 2018، حيث طُلب منها وضع هاتفها جانباً.

من جانبها، أكدت محامية مبابي، ماري أليكس كانو برنارد، أنها تستطيع إثبات براءة موكلها، مشيرة إلى أن الفندق يحتوي على 10 آلاف كاميرا، مما سيساعد في توضيح ملابسات القضية.

وتزايدت المخاوف بشأن وضع مبابي، حيث أصبح مشتبهاً في قضية اغتصاب بعد أن تم ضبط قطع ملابس من مكان الحادث كأدلة.

كما عُرف أنه كان في ملهى ليلي في ستوكهولم في الوقت الذي كانت فيه فرنسا تلعب ضد إسرائيل في كأس أمم أوروبا.

وعزا مبابي توقيت ظهور القضية إلى نزاعه القضائي مع نادي باريس سان جيرمان حول رواتبه، مع توقعات بإصدار قرار نهائي من لجنة الاستئناف المشتركة في رابطة اللاعبين المحترفين في 25 أكتوبر الجاري.

الخارجية الروسية: أجلينا مع مواطنينا من غزة العديد من مواطني دول أجنبية

اقرأ المزيد