أعلنت كونفدرالية دول الساحل، التي تضم مالي والنيجر وبوركينا فاسو، نفسها منطقة بدون تأشيرة لمواطني دول المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس).
وأكدت أن مواطني “الإيكواس” يحق لهم الدخول والتنقل والإقامة والخروج من أراضي الدول الأعضاء في التحالف، وفق النصوص القانونية المعمول بها.
وأوضح الإعلان، الذي وقعه الجنرال عاصيمي غويتا، رئيس مالي والرئيس الدوري للتحالف، أن دول التحالف تحتفظ بحق رفض دخول أي مواطن من دول “الإيكواس” يصنف كمهاجر “غير مقبول” بموجب قوانينها.
وسمح الإعلان للمركبات الخاصة المسجلة في دول “الإيكواس” بالدخول إلى أراضي دول التحالف، بشرط الالتزام بالقوانين،كما أتاح للمركبات التجارية التي تنقل أشخاصاً الحق في الدخول وفق الشروط ذاتها.
واستند القرار إلى معاهدة إنشاء تحالف دول الساحل المعتمدة في يوليو 2024، وميثاق ليبتاكو غورما الموقع في سبتمبر 2023. وأكد التحالف على التزامه بمواصلة نضال الشعوب الإفريقية من أجل الاستقلال والكرامة الإنسانية والتحرر الاقتصادي.
وأشارت الكونفدرالية إلى أن هذه الخطوات تأتي تعزيزاً لعلاقات الأخوة والتضامن بين شعوب إفريقيا، وتماشيًا مع أهداف ميثاق الأمم المتحدة والقانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي.
وانسحبت مالي والنيجر وبوركينا فاسو من “إيكواس” في يناير 2024، متهمة المنظمة بخدمة المصالح الاستعمارية الفرنسية، وأوضحت المنظمة أن الانسحاب يصبح نافذاً في يناير 2025، ما يشكل أحد محاور قمة “إيكواس” المقررة في أبوجا.
مقتل 70 مسلحاً في عملية عسكرية للجيش التشادي