أطلق الجيش الكوري الجنوبي تنبيها، يوم الاثنين، مفاده أن كوريا الشمالية قد أطلقت صاروخا باليستيا مجهولا باتجاه بحر اليابان.
ويأتي هذا الإعلان بعد ساعات من إطلاق صاروخ قصير المدى من قبل كوريا الشمالية، وسط تكهنات تفيد بأن هذا الصاروخ قد يكون باليستيا عابرا للقارات.
ونقلت النسخة الإنجليزية لوكالة “يونهاب” عن الجيش الكوري الجنوبي قوله إنه رصد عملية الإطلاق ولكن لم يقدم تفاصيل إضافية بشأن الصاروخ المطلق.
وكانت كوريا الشمالية قد أطلقت صاروخا قصير المدى في وقت سابق من الليلة الماضية من داخل أو حول بيونغ يانغ.
واجتاز الصاروخ مسافة تقدر بنحو 570 كيلومترا قبل أن يسقط في بحر اليابان، وفقا لتصريحات الجيش الكوري الجنوبي.
وتأتي هذه الأحداث بعد انعقاد الجلسة الثانية للمجموعة الاستشارية النووية “NGC” بين سيئول وواشنطن، حيث تم الاتفاق على استكمال وضع المبادئ التوجيهية لخطة استراتيجية نووية مشتركة بحلول منتصف العام المقبل.
وانتقدت وزارة الدفاع الكورية الشمالية الاجتماع الأخير لمجموعة “NGC” ووصفته بأنه “إعلان مفتوح بشأن المواجهة النووية” بعد إطلاق الصاروخ يوم الأحد، والولايات المتحدة عن نشرها لمعدات عسكرية كبيرة في شبه الجزيرة الكورية هذا العام.
وتأتي هذه التهديدات الأخيرة من كوريا الشمالية في سياق تصاعد التوترات، وذلك بعد إلغاء بيونغ يانغ الشهر الماضي اتفاقية عسكرية بين الكوريتين كانت قد وُقعت عام 2018 وتهدف إلى تخفيف التوترات ومنع الاشتباكات على طول الحدود، حيث علقت سيئول الاتفاق جزئيا احتجاجا على إطلاق كوريا الشمالية لأول قمر صناعي للتجسس العسكري في 21 نوفمبر.
تأكيد أمريكي بدعم مفاوضات المنامة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع