05 ديسمبر 2025

السلطات المغربية أحبطت سلسلة اعتداءات جديدة كان يخطط لها سفاح ومغتصب العجائز الشهير في إقليم الرشيدية، بعد عودته إلى ارتكاب الجرائم فور خروجه من السجن، حيث قضى 14 عاماً خلف القضبان في سجن طنجة.

وشهدت منطقة قصر أولاد شاكر أحداثاً عنيفة انتهت بمطاردة مثيرة، اعتمدت على تعاون مكثف بين الأجهزة الأمنية والسكان المحليين، أسفرت عن القبض على المتهم الذي اعتاد التنكر بزي نسائي لاستهداف نساء مسنات يعيشن بمفردهن واغتصابهن تحت تهديد السلاح.

وأوضحت صحيفة مغربية أن عملية التوقيف نفذت عبر كمين محكم بالتنسيق بين الدرك الملكي وأعوان السلطة والسكان، حيث تم تقسيم الفرق إلى مجموعات لملاحقته في عدة مناطق، وصولاً إلى مداهمة منزل عمّه الذي كان يختبئ فيه.

وأشارت التحقيقات إلى أن المتهم، من ذوي السوابق في القتل، استقر بعد الإفراج عنه في منطقة واحة أوفوس، وبدأ في ارتكاب جرائم خطيرة ضد النساء، حيث قدّمت ثلاث ضحايا بلاغات رسمية ضده.

كما عُثر في مخبئه على عصي وأدوات مختلفة وبقايا مأكولات ومشروبات كحولية، فيما وصفته التقارير المحلية بالمهووس والمضطرب نفسياً، مؤكدة أن القبض عليه حال دون ارتكاب جرائم جديدة كانت ستثير الرعب في المنطقة مجدداً.

المغرب يتصدر دول المغرب العربي في تحول الطاقة لعام 2024

اقرأ المزيد