05 ديسمبر 2025

تتجه الأنظار إلى شرم الشيخ بمصر مع انعقاد “قمة السلام” يوم الاثنين، برئاسة السيسي وترمب، لمناقشة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ويشارك فيها قادة من 20 دولة، بينما أعلنت إسرائيل عدم حضورها، وتسعى القمة لوضع اللمسات النهائية لإنهاء النزاع ولتعزيز الاستقرار بالمنطقة.

تشهد مدينة شرم الشيخ المصرية استعدادات مكثفة لاستضافة “قمة السلام” الدولية التي تهدف إلى وضع اللمسات الأخيرة لتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بمشاركة قادة أكثر من 20 دولة.

برئاسة مشتركة بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، تضم القمة قادة دوليين بارزين بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إضافة إلى رؤساء حكومات بريطانيا وإسبانيا وإيطاليا وباكستان، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

ورغم الدعوة الموجهة للرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أكدت تقارير إعلامية إيرانية عدم مشاركته.

كما أعلنت إسرائيل رسمياً أنها “لن توفد أي ممثل لها إلى القمة”، وفقاً للمتحدثة باسم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

من جهته، أكد القيادي في حركة “حماس” حسام بدران أن الحركة “لن تكون مشاركة في عملية التوقيع”.

وتشهد شرم الشيخ استعدادات أمنية ولوجستية وتنظيمية غير مسبوقة لاستضافة هذا الحدث الدولي الهام.

وجرى التنسيق بين وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ونظيره الأمريكي ماركو روبيو حول الترتيبات النهائية للقمة وآليات تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ الجمعة الماضي.

أعرب الرئيس الأمريكي عن تفاؤله بإمكانية صمود الاتفاق، قائلاً للصحافيين في البيت الأبيض: “جميعهم سئموا من القتال”، في إشارة إلى حماس وإسرائيل.

وأكد أن الرهائن العشرين “سيعودون” يوم الاثنين، مشيراً إلى أن زيارته لمصر ستشمل لقاءات مع العديد من القادة لمناقشة مستقبل قطاع غزة.

تمثل هذه القمة محاولة دولية جادة لتحقيق الاستقرار في المنطقة وإنهاء الحرب التي استمرت لعامين في غزة، وسط آمال بإرساء أسس متينة لسلام دائم.

مبابي يعزز روابطه مع الجزائر من خلال مبادرة خيرية

اقرأ المزيد