تتواصل المعارك العنيفة في السودان، حيث أعلنت قوات الدعم السريع تحقيق انتصارات في النيل الأزرق ودارفور، بينما حقق الجيش تقدماً محدوداً في الخرطوم بحري.
قادة الأمم المتحدة والاتحادين الإفريقي والأوروبي يبحثون تعزيز السلام والتنمية في إفريقيا
تستمر المعارك العنيفة في السودان وسط تضارب في التصريحات الصادرة عن طرفي النزاع، حيث أعلنت “قوات الدعم السريع” عن تحقيق انتصارات ساحقة في ولايتي النيل الأزرق وشمال دارفور، في حين أفاد الجيش السوداني بتقدمه في مناطق محدودة من الخرطوم بحري.
وقالت “قوات الدعم السريع” إنها تمكنت من قتل 270 جندياً من الجيش في اشتباكات عنيفة بالقرب من منطقة بوط في ولاية النيل الأزرق، بالإضافة إلى مقتل 300 من القوات المشتركة لحركات الكفاح المسلح في الصحراء قرب مالحة في شمال دارفور، كما أكدت السيطرة على العديد من المركبات القتالية.
في المقابل، أفادت القوات المشتركة التي تقاتل إلى جانب الجيش بأنها تمكنت من تكبيد “الدعم السريع” خسائر فادحة، حيث قُتل 460 من أفرادها بينهم قادة ميدانيون بارزون.
وأوضحت أن قواتها دمرت 60 آلية عسكرية واستولت على 39 أخرى، مؤكدة انتصارها في معارك شملت مناطق شمال مليط وجبل عيسى.
وفي تطور آخر، أعلن الجيش السوداني عن تقدمه في منطقة شمبات في الخرطوم بحري، حيث تمكن من السيطرة على جزء من المربع 15، في إطار هجومه المستمر منذ سبتمبر الماضي، ورغم ذلك، لا تزال “الدعم السريع” تسيطر على معظم مناطق المدينة.
وتشهد المعركة الدائرة بين الجيش السوداني و”قوات الدعم السريع” تطورات ميدانية متسارعة، مع استمرار الاشتباكات في عدة جبهات بما في ذلك دارفور والنيل الأزرق، في وقت لا يزال فيه المدنيون يدفعون الثمن الأكبر جراء هذه الحرب الطاحنة.
قادة الأمم المتحدة والاتحادين الإفريقي والأوروبي يبحثون تعزيز السلام والتنمية في إفريقيا