22 ديسمبر 2024

أطلقت الهند سراح “حمامة تجسس”، مشتبه بها، كادت أن توتر العلاقات الدبلوماسية بين دول، بعد احتجازها 8 أشهر.

وبدأت أزمة الحمامة في مايو الماضي عندما تم الإمساك بها بالقرب من ميناء في مومباي مع ربط حلقتين في ساقيها، وكتب بهما كلمات تبدو صينية.

اشتبهت الشرطة في تورط الحمامة بالتجسس، واحتجزتها وأرسلتها في وقت لاحق إلى مستشفى للحيوانات في مومباي. وتبين أن الحمامة من طيور السباقات في تايوان، وهربت وشقت طريقها إلى الهند. وهذه ليست المرة الأولى التي يشتبه فيها في طائر، حيث أطلقت سلطات الشطر الهندي من كشمير حمامة مملوكة لصياد باكستاني عام 2020 بعد أن خلص تحقيق أن الطائر الذي حلق عبر الحدود المدججة بالسلاح بين الدولتين المسلحتين نوويا لم يكن جاسوسا. وتم الإمساك بحمامة أخرى بعد العثور عليها وفي قدمها رسالة تهديد لرئيس الوزراء الهندي. وتشهد المناطق الحدودية بين باكستان والهند وبين الصين والهند أيضا توترات من حين إلى آخر، راح ضحيتها الكثير من رجال حرس الحدود من جميع الأطراف. واستخدمت الطيور في الحرب العالمية الأولى للتجسس، كما استخدمت الدلافين في عمليات استخباراتية خلال الحرب الباردة بين الاتحاد السوفيتي والدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة.

انحسار النفوذ الفرنسي في تشاد: عصر جديد من الاستقلال وسط التوترات الإقليمية

اقرأ المزيد