جدد الرئيس التونسي قيس سعيّد، موقف تونس الرافض لتحولها إلى نقطة عبور أو استقرار للمهاجرين غير الشرعيين.
وأوضح الرئيس التونسي خلال استقباله لوزير خارجيته نبيل عمار أن بلاده ترفض أن تكون معبرا أو مقرا للمهاجرين، مشيرا إلى أن الأزمة هي نتيجة لأوضاع عالمية أدت إلى هذه النتائج غير الإنسانية.
وانتقد سعيّد ما وصفه بتقاعس المنظمات الدولية عن دعم تونس، معتبرا أن ما تفعله يقتصر على البيانات الشكلية أو فرض وقائع لا تلقى قبولا من الشعب التونسي.
وتأتي تصريحات سعيّد قبل أيام من زيارة مرتقبة لرئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني لتونس، حيث من المتوقع أن يكون ملف الهجرة غير الشرعية على رأس جدول الأعمال.
يذكر أن منظمات حقوق الإنسان حذرت من مخاطر إنشاء مراكز لإيواء اللاجئين المرحلين من الاتحاد الأوروبي، في خطوة تعكس التوترات والتحديات التي تواجه البلاد في ظل الأزمة الهجرية المستمرة.
إيطاليا تضبط مسيرتين تم شحنهما من الصين إلى ليبيا