قام القائد العام للقوات المسلحة، المشير خليفة حفتر، يوم أمس الجمعة، بتفقد عملية الإعمار لمدينة درنة برفقة عدد من القيادات البارزة بالدولة.
ورافق المشير حفتر في زيارته رئيس مجلس النواب، المستشار عقيلة صالح، ورئيس الوزراء، أسامة حماد، إلى جانب المدير العام لصندوق التنمية وإعادة الإعمار، المهندس بالقاسم خليفة.
وكما شارك في الجولة الفريق خيري التميمي، مدير مكتب القائد العام، واللواء خالد حفتر، رئيس أركان الوحدات الأمنية، مع مجموعة من قادة الوحدات العسكرية ورؤساء الأركان.
وتأتي الزيارة للوقوف على سير العمل في مشاريع إعادة الإعمار التي يقودها صندوق تنمية وإعمار ليبيا في هذه المدينة التاريخية.
وشملت الجولة مواقع متعددة، منها جامعة الفتايح والمعروفة بـ”العمارات الصينية”، إضافة لمشاريع البناء الجديدة ومسجد الصحابة، وجسور وادي درنة، واستُكملت بمرور على الطرق وشوارع المدينة الرئيسية.
وأولت الزيارة اهتماماً خاصاً لمشكلات طلبة الجامعة، حيث تم التأكيد على ضرورة استئناف العملية التعليمية بشكل طبيعي، واستكمال أعمال البناء والصيانة وفقاً للجداول الزمنية المحددة.
وتعرضت مدينة درنة في العاشر من سبتمبر الماضي، لإعصار “دانيال” الذي خلف فيضانات غيرت ملامح المدينة وأودى بحياة الآلاف، وواجه الأهالي صعوبات خلال النزوح نتيجة الأضرار الواسعة التي لحقت بالبنية التحتية، وتوقف أكثر من نصف المرافق الصحية.
رئاسة أركان الجيش الليبي تستعرض خططا لإعادة افتتاح معبر الدبداب مع الجزائر