أعلنت بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية، أنها “أوقفت انسحابها مؤقتاً”، من دون تحديد جدول زمني للمرحلة التالية، بعد إنجاز المرحلة الأولى في حزيران/يونيو الماضي.
وقال سفير الكونغو الديمقراطية لدى الأمم المتحدة، زينون موكونجو نجاي، إن “المرحلة الأولى من الانسحاب في مقاطعة كيفو الجنوبية، اكتملت في 25 حزيران/يونيو، وكان من المقرر الانتهاء منه بحلول نيسان/أبريل” الماضي.
وأشار إلى أن “الظروف لم تتوافر بعد للمرحلة التالية”، متّهماً رواندا بأنها تعمل على “تصعيد الاشتباكات في شرق الكونغو المضطرب”.
وقال في كلمة ألقاها أمام مجلس الأمن الدولي: “في ضوء العدوان المستمر لرواندا في شمال كيفو، سيتم تنفيذ المرحلة التالية من الانسحاب، عندما تسمح الظروف بذلك، بعد التقييمات المشتركة الجارية”.
بدورها، قالت رئيسة بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية، بينتو كيتا، إنه لا يوجد “جدول زمني للانسحاب من إقليمي شمال كيفو أو إيتوري. الخيار التالي، كما قلنا، هو أن نتوقف ونستعد ونرى ما سيأتي بعد ذلك بناء على الواقع على الأرض”.
من جهتها، قالت وزيرة خارجية الكونغو الديمقراطية، تيريز وامبا فاغنر، إن “الحكومة تريد تجنب خلق فراغ أمني. عندما يتعلق الأمر بشمال كيفو، سنأخذ في الاعتبار التطورات التي نراها على الأرض قبل اتخاذ قرارات مسؤولة وبدء هذه العملية عندما يتم استيفاء الظروف الأكثر ملاءمة”.
تقرير أممي: المغرب مصدر رئيسي لتصدير المخدرات إلى منطقة الساحل