hannibalmazen 
في تطور بارز يعتبر خطوة نحو استقرار البلاد، أعلنت قوات الدعم السريع في السودان عن استعدادها للتعاون مع حكومة انتقالية جديدة تُخطط لتشكيلها مجموعة من السياسيين وزعماء الجماعات المسلحة، بهدف إدارة المناطق التي تقع تحت سيطرتها.
وبحسب تقارير صادرة عن رويترز، تسيطر قوات الدعم السريع حاليا على مساحات واسعة من وسط وغرب السودان، بما في ذلك العاصمة الخرطوم وإقليم دارفور، وهي مناطق شهدت توترات مستمرة منذ اندلاع الحرب الأهلية قبل 20 شهرا.
وتهدف الحكومة الجديدة المقترحة، والتي وصفها المنظمون بـ “حكومة السلام”، لتقديم نموذج حكم مدني مستقل يعزز السلام والاستقرار.
ومن المتوقع أن تحل محل الحكومة الحالية التي تعمل من بورتسودان، والتي اتُهمت بتعقيد الصراع وإطالة أمده.
ويمثل هذا التحرك تحديا مباشرا للحكومة المعترف بها دوليا والتي يقودها الجيش، ويظهر مدى الصعوبات التي تواجه البلاد في تحقيق الاستقرار الدائم والسلام الشامل.
وفي 4 نوفمبر الماضي، أجرى مجلس السيادة السوداني تعديلات حكومية شملت إنهاء تكليف عدد من الوزراء وتعيين بدلاء لهم، في ظل الأوضاع المتوترة التي تشهدها البلاد نتيجة النزاع المستمر بين الجيش وقوات الدعم السريع.
السودان يعيد هيكلة قطاع الطاقة