05 ديسمبر 2025

بدأت قوات الدعم السريع في رصف الطريق الحدودي الاستراتيجي الرابط بين السودان وتشاد وإفريقيا الوسطى عبر منطقة أم دخن في دارفور، ويستخدم الطريق في النقل التجاري للبضائع والتهريب، بما في ذلك الذهب والممتلكات المنهوبة، وتعمل أكثر من 30 آلية ثقيلة على تأهيل الطريق تحت سيطرة القوات التي تسيطر على البلدة الحدودية.

كشف سكان محليون في مدينة أم دخن الحدودية بولاية وسط دارفور غرب السودان، عن بدء قوات الدعم السريع في تأهيل ورصف الطريق الرابط بين السودان وكل من تشاد وجمهورية إفريقيا الوسطى.

ونقلت مصادر إعلامية عن شهود عيان قولهم إن آليات ثقيلة، بما في ذلك لوادر ودرداقات وشاحنات نقل، بدأت العمل في رصف طريق منطقة “المزلقان” الحيوي، الذي يشهد حركة تجارية ونقل بضائع مكثفة منذ العام الماضي.

وأشارت الروايات المحلية إلى وجود أكثر من 30 آلية تعمل في الموقع، وتقع مدينة أم دخن على بعد حوالي 300 كيلومتر جنوب مدينة زالنجي، وتتمتع بموقع استراتيجي حيث تحد كلاً من تشاد وإفريقيا الوسطى.

وذكر التقرير أن هذا الطريق يستخدم لنقل صادرات سودانية تقليدية إلى تشاد، مثل الفول السوداني والصمغ العربي والفحم النباتي، إلى جانب تهريب الذهب من منطقة سنغو.

وفي الاتجاه المعاكس، تُنقل عبره الممتلكات المنهوبة من داخل السودان إلى إفريقيا الوسطى، كما تدخل منهوبات من البلدين المجاورين إلى الأراضي السودانية.

وأفاد السكان بسماع أصوات الشاحنات الثقيلة والمركبات الصغيرة وهي تعبر من وإلى تشاد خلال ساعات الليل، ما يؤكد كثافة الحركة على هذا المسار الحدودي. وتخضع بلدة أم دخن، التي تضم عدة وحدات إدارية حدودية، لسيطرة قوات الدعم السريع.

السودان.. “قوات الدعم السريع” تستهدف مستشفى بالفاشر

اقرأ المزيد