العاصمة المصرية، القاهرة، شهدت اليوم الثلاثاء توافد عدد من القادة والرؤساء العرب للمشاركة في القمة العربية الطارئة، المنعقدة لمناقشة الخطط الهادفة لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير سكانه.
وتأتي القمة في ظل تطورات حاسمة تتعلق بالملف الفلسطيني وتحت مظلة الدعوة لوضع استراتيجية عربية موحدة، حيث تركز على مناقشة مقترح مصري جديد يقضي بإدارة قطاع غزة بواسطة هيئات مؤقتة تحت إشراف دولي، ما يمثل تحولا كبيرا عن الإدارة الحالية لحركة حماس.
وتقدمت الأمم المتحدة بتقديرات تشير إلى أن تكاليف إعادة الإعمار تصل إلى 53 مليار دولار، في حين تتجه الأنظار نحو نتائج هذه القمة التي من المنتظر أن تختتم أعمالها بإعلان بيان ختامي يحمل في طياته القرارات الموحدة والمتفق عليها من جانب الدول المشاركة.
ويحضر القمة الرئيس السوري الانتقالي، أحمد الشرع، حيث وصل إلى القاهرة في أول زيارة له لمصر منذ توليه المنصب، في القمة العربية الطارئة المنعقدة حاليا في القاهرة، كما يحضرها الرئيس اللبناني جوزيف عون في أول حضور له لقمة عربية.
ووصل إلى القاهرة أيضا القائد العام للقوات المسلحة السودانية ورئيس مجلس السيادة الانتقالي السودان عبد الفتاح البرهان، وملك البحرين، حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة، والرئيس العراقي الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد.
ويغيب عن القمة الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، وكلف وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، لتمثيل الجزائر، وأعلن الرئيس التونسي أيضا، قيس سعيد، تكليف وزير الخارجية، محمد علي النفطي، بترأس الوفد التونسي المشارك في القمة الطارئة.