22 نوفمبر 2024

تعيش تونس حالة قلق بعد الكشف عن قضية استغلال وابتزاز جنسي طالت عدداً من الأطفال عبر الإنترنت.

وباشرت السلطات التونسية بإجراءات التحقيق لكشف ملابسات القضية، بعد أن أثارت موجة من الغضب الشعبي والتفاعل الواسع على مواقع التواصل الاجتماعي.

وبدأت الجهود لتعقب الجاني بعد بلاغات من أسر تونسية تم نشرها عبر صفحة “el_madame” على إنستغرام، وأفادت بتعرض أطفالهم للتهديد والاستغلال الجنسي من قبل شخص مجهول، وقامت الصفحة بنشر صورة للمشتبه مأخوذة من وصف أحد ضحاياه.

كما أعلن مجدي الكرباعي، الناشط الحقوقي المقيم في إيطاليا، أنه وبالتعاون مع جمعيات وناشطين دوليين، يجري العمل على رفع قضية في إيطاليا، حيث يقيم المشتبه به.

وتهدف هذه الخطوة لملاحقة الفاعل وكشف شبكة أوسع من المنحرفين جنسياً ربما تكون نشطة في تونس وأوروبا.

من جانب آخر، صرح أنيس عون الله، مندوب حماية الطفولة في تونس، بأنه حتى الآن لم تتقدم العائلات رسمياً ببلاغات لمندوبي الطفولة، ما يضع السلطات في موقف صعب لتحديد الضحايا والمتورطين.

وحث الأسر على التواصل مع الجهات المختصة لتعزيز الجهود الرامية لحماية الأطفال والتحقيق في الوقائع.

كما أكدت وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن في تونس على أهمية تحصين الأطفال وتوعيتهم وأسرهم، وتأمين الاستخدام الآمن للإنترنت، مشددة على أن الإطار القانوني والمؤسساتي في تونس يوفر الحماية الكافية للطفل.

 

الأمم المتحدة تحذر من انتشار مخدرات جديدة خطيرة في إفريقيا

اقرأ المزيد