05 ديسمبر 2025

أثار الفنان المصري تامر حسني قلق جمهوره بعد إعلان خضوعه لعملية جراحية دقيقة لاستئصال جزء من الكلى، في خطوة دفعت الكثيرين للتساؤل حول طبيعة حالته الصحية وإمكانية ارتباطها بالسرطان.

وطمأن حسني متابعيه عبر حسابه على “فيسبوك” بأنه كان يعاني أزمة صحية بالكلى، واضطر الأطباء لإجراء العملية بشكل عاجل، مؤكداً تحسنه بعد الجراحة وشاكراً جمهوره على دعمه واهتمامه.

وفي توضيح طبي، أوضح الدكتور خالد منتصر أن الاستئصال الجزئي للكلية أو ما يُعرف بـ “Partial Nephrectomy” هو إجراء يهدف لإزالة جزء من نسيج الكلية مع الحفاظ على بقية العضو، ويُستخدم غالباً لعلاج أورام صغيرة تتراوح بين 4 و 7 سنتيمترات، بهدف إزالة الورم فقط دون فقدان الكلية بالكامل.

ويمكن أن يُجرى الاستئصال الجزئي أيضاً في حالات أورام أكبر أو أورام متعددة، أو كإجراء وقائي لحماية المريض من الفشل الكلوي، إضافة إلى استخدامه لعلاج مضاعفات مزمنة لأمراض الكلى أو الحصوات أو النزيف الموضعي.

وتلقى تامر حسني دعماً واسعاً من زملائه في الوسط الفني، حيث كتب محمد رمضان على “إنستغرام”: “ألف سلامة عليك يا تيمو، ربنا الشافي المعافي يرجعك أحسن من الأول لعيلتك وجمهورك”.

كما أعربت الفنانة مي عز الدين عن تمنياتها له بالشفاء، فيما شارك أحمد السقا برسالة دعم قال فيها: “ألف سلامة يا صاحبي.. ربنا يطمّنا عليك ويرجعك بالسلامة لأولادك وحبايبك”، ووجه أيضاً محمد إمام وأحمد زاهر رسائل مماثلة، داعين الله لعودته سريعاً إلى جمهوره.

وأكد حسني في بيانه أنه فضل في البداية عدم الإفصاح عن حالته الصحية لتجنب إثارة القلق، لكنه قرر لاحقاً المشاركة لتوضيح الصورة لجمهوره ومحبيه الذين تداولوا أنباء متضاربة عن وضعه الصحي.

مصر…غش جماعي في امتحان ثانوية بالمنصورة (فيديو)

اقرأ المزيد