وسائل الإعلام الإسرائيلية تكشف أن تعيين حسن محمود رشاد رئيساً لجهاز المخابرات المصرية يعكس جهوداً لتعزيز العلاقات مع إيران ويهدف إلى التوسط في صفقة الأسرى بين حماس وإسرائيل.
ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن تعيين اللواء حسن محمود رشاد رئيساً لجهاز المخابرات العامة المصرية يأتي في إطار جهود لتقريب العلاقات بين القاهرة وطهران، وهي خطوة تعتبرها تل أبيب غير مرغوبة.
وأشار تقرير إلى أن رشاد يملك طموحات كبيرة للتوسط في صفقة الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، في مسعى لإنهاء الحرب المستمرة في قطاع غزة.
وأصدر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي قراراً جمهورياً بتعيين رشاد خلفاً للواء عباس كامل، الذي شغل المنصب منذ يونيو 2018.
وأدى رشاد اليمين الدستورية أمام السيسي، ليبدأ مهام عمله الجديدة في وقت حساس بالنسبة للسياسة الإقليمية.
وأوضحت تقارير أن الاتصالات بشأن صفقة الأسرى قد تجددت مؤخراً، حيث قام رئيس الموساد الإسرائيلي ديدي بارنيا بزيارة إلى قطر للبحث عن حلول، والتقى وفد من حماس برشاد في القاهرة، حيث ناقشوا مطالب بوقف العمليات الإسرائيلية في شمال القطاع.
في السياق نفسه، أشار أوفير وينتر، الباحث في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، إلى أن حسن محمود رشاد لديه خبرة واسعة في جهاز المخابرات، حيث كان نائباً لعباس كامل وعُرف بمساعيه لتعزيز العلاقات بين مصر وإيران.
هذا التقارب قد يكون له تأثيرات اقتصادية واضحة، إذ إن استقرار الأوضاع في غزة يُعتبر أمراً حيوياً لتحقيق الأمن في المنطقة.
ويتوقع المراقبون أن يسهم تعيين رشاد في تشكيل سياسة جديدة قد تؤثر على العلاقات الإقليمية بشكل أوسع، مما يدفع نحو تحقيق تقدم في ملفات متعددة، من بينها ملف الأسرى واستقرار الأمن في المنطقة.
مصر.. ارتفاع حاد في نسبة الطلاق والخلع