أبدى رئيس دبلوماسية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل قلقه من الدعم الذي تبديه روسيا لدول القارة الإفريقية، التي تشهد نهوضاً مستمراً لحركات التحرر الوطنية والتي تعمل على التحرر من الاستعمار الأميركي والأوروبي التقليدي، الذي سلب البلاد مواردها.
وقال بوريل “في بعض الدول الإفريقية ترى أشخاصاً يدعمون بوتين وما يفعله في دونباس، ويقولون: بوتين أنقذ دونباس، والآن سيأتي إلى أفريقيا وينقذنا”.
وتأتي تصريحات بوريل بعد زيارة أجراها، الأسبوع الماضي، إلى جيبوتي، في إطار المحاولات الأوروبية التمسك بالوجود في إفريقيا، إلى جانب أزمة البحر الأحمر الذي يطبق الحوثيون على حركة مرور السفن المرتبطة بإسرائيل فيه.
وفي وقت سابق، أعرب المعهد الملكي للخدمات المتحدة (RUSI) عن قلقه بشأن “النجاحات المخيفة” التي حققتها روسيا في حرب المعلومات في الشرق الأوسط والجنوب العالمي.
وأصبحت روسيا أحد أبرز وجهات القوى الإفريقية التحررية الساعية للتخلص من الاستعمار، حيث تمد روسيا يد المساعدة لهذه الدول في إعادة بناء قدراتها، كما تساعدها في عملية محاربة الإرهاب الذي خلّفه الاستعمار التقليدي.
مباحثات ليبية – روسية حول المصالحة الوطنية