صادرات مصر من الذهب والأحجار الكريمة في عام 2024، شهدت نموا قياسيا بلغت نسبته 75%، لتصل إلى 3.26 مليار دولار، مقارنة بـ 1.85 مليار دولار في العام السابق.
وأفادت تقارير حكومية، أن الإمارات وسويسرا كانتا الوجهتين الرئيسيتين لهذه الصادرات، حيث استحوذتا معا على 99% من إجمالي الصادرات الذهبية المصرية، حيث الإمارات وحدها ذهبا وأحجارا كريمة بقيمة 2.05 مليار دولار، بينما بلغت قيمة الصادرات إلى سويسرا 1.18 مليار دولار، مسجلة نموا بنسبة 168%.
وكشفت التقارير عن تراجع حاد في واردات كندا من الذهب المصري بنسبة 98%، وانخفاض الصادرات إلى تركيا بنسبة 89%، بينما في المقابل، ارتفعت واردات الأردن بشكل كبير حيث قفزت بنسبة 2112%.
وأوضح رئيس شعبة المعادن الثمينة باتحاد الصناعات المصرية، إيهاب واصف، عن اللخطط المستقبلية لتعزيز صادرات الذهب، بأن هناك خططاً طموحة لزيادة صادرات المشغولات الذهبية بنسبة 15% خلال 2025.
وأضاف أن الاستراتيجية الجديدة تهدف إلى جعل مصر من بين أكبر 10 دول مصدرة للمشغولات الذهبية عالمياً بحلول 2028، وأشار أيضا إلى التوسع المخطط له في أسواق الخليج، إفريقيا، ومجموعة محددة من الدول الأوروبية، مؤكداً على الجهود المبذولة لتسويق وترويج المشغولات الذهبية المصرية في هذه الأسواق.
كما تطمح مصر إلى رفع حصتها من الصادرات السنوية إلى 145 مليار دولار بنهاية 2030، مع تخصيص نسبة تتراوح بين 5 و6% من هذه القيمة لصادرات الذهب.