19 ديسمبر 2025

استقبل ميناء الجزائر، أمس الخميس، مفرزة بحرية تابعة للأسطول العسكري الروسي تضم الغواصة كراسنودار وقاطرة الإنقاذ البحرية ألتاي، في زيارة رسمية تمتد لأربعة أيام، وذلك في إطار التعاون العسكري القائم بين الجزائر وروسيا.

وأفادت وزارة الدفاع الجزائرية، في بيان نشر عبر منصاتها الرسمية، أن هذه الزيارة تندرج ضمن تنفيذ برنامج التعاون العسكري الثنائي المبرمج لعام 2025، بما يعكس استمرار التنسيق والتواصل بين المؤسستين العسكريتين في البلدين.

وبحسب البيان، بادر قائد المهمة البحرية الروسية والوفد المرافق له فور وصولهم إلى القيام بزيارة بروتوكولية لقائد الواجهة البحرية الوسطى، وذلك بمقر القاعدة البحرية بالجزائر التابعة للناحية العسكرية الأولى، حيث جرى بحث سبل تعزيز التعاون المشترك وآفاق تطوير تبادل الخبرات بين القوات البحرية للبلدين.

ويتضمن برنامج الزيارة تنظيم لقاءات وجولات متبادلة بين إطارات القوات البحرية الجزائرية وأفراد طاقم السفن الروسية، بهدف تبادل المعارف المهنية والخبرات التقنية في المجال البحري، إضافة إلى أنشطة ثقافية وسياحية مخصصة لأفراد الطاقم الروسي للتعريف بالموروث الثقافي والحضاري الجزائري.

وأكدت وزارة الدفاع الوطني الجزائرية أن هذه الزيارة تأتي في سياق دعم الشراكات الاستراتيجية مع الدول الصديقة، وفي مقدمتها روسيا، وتجسّد عمق العلاقات العسكرية الثنائية التي تسهم، وفق البيان، في تعزيز الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي.

واشنطن تجدد دعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي في الصحراء

اقرأ المزيد