Gassan 
قصف قوات الدعم السريع يستهدف سد مروي ومحطات الكهرباء في السودان، مما يؤدي إلى انقطاع التيار في مناطق عديدة ويفاقم الأزمات الصحية.
شنّت قوات الدعم السريع هجوماً بطائرات مسيّرة على سد مروي، السبت، مما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن مناطق مثل أم درمان والولاية الشمالية.
وقد استهدفت القوات محطات الكهرباء في أجزاء مختلفة من البلاد، مركزين على سد مروي الذي يُعدّ أكبر مصدر للطاقة في السودان، ما أسفر عن أضرار كبيرة رغم جهود الحكومة في إصلاحها.
وأصدرت شركة الكهرباء السودانية بياناً يفيد بأن قصف محطة مروي تسبب في تضرر المحول المغذي للولاية الشمالية، مما أدى لانقطاع التيار الكهربائي.
وأضاف البيان أن الاستهداف المتكرر للبنية التحتية للكهرباء يؤثر سلباً على المواطنين.
كما تسبب خروج محطات المياه عن الخدمة في انتشار الأمراض مثل الكوليرا في ولاية النيل الأبيض، بسبب اعتماد السكان على مياه النيل للشرب.
وقد قامت شركة الكهرباء بإرسال فريق فني لتقييم الأضرار والعمل على إصلاح الأعطال واستعادة الكهرباء بأسرع وقت ممكن.
وأكدت الفرقة 19 مشاة بمروي أنها أسقطت عدداً من المسيّرات الموجهة ضد القاعدة وسد مروي، وأنها مستعدة لمواجهة أي تهديدات أخرى.
وفي تطور مرتبط، هددت قوات الدعم السريع باجتياح الولاية الشمالية ونهر النيل بعد تقدمها إلى غرب مدينة الدبة، وذلك بعد سيطرتها على المالحة في صحراء شمال دارفور.
وكانت القوات قد سيطرت على مطار مروي العسكري في بداية الحرب في 15 أبريل 2023، حيث دمرت عدة طائرات مقاتلة قبل أن يستعيد الجيش السيطرة على الموقع.