13 ديسمبر 2025

أعلن البنك الإفريقي للتنمية، أمس الجمعة، عن تخصيص قرض بقيمة 270 مليون يورو للمغرب، في إطار برنامج يهدف إلى تسريع وتيرة تطوير وتحديث البنية التحتية للمطارات، تزامنا مع الاستعدادات الجارية لاستضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم عام 2030.

وأوضح البنك أن التمويل يأتي لدعم خطط المملكة الرامية إلى رفع القدرة الاستيعابية لمطاراتها، في ظل توقعات بارتفاع كبير في حركة السفر والسياحة خلال السنوات المقبلة، خاصة مع تنظيم الحدث الرياضي العالمي بالشراكة مع إسبانيا والبرتغال.

ويعمل المغرب، وفق المعطيات الرسمية، على تنفيذ برنامج استثماري واسع بقيمة 38 مليار درهم، يهدف إلى مضاعفة الطاقة الإجمالية للمطارات لتصل إلى 80 مليون مسافر سنويا بحلول عام 2030، مقارنة بنحو 38 مليون مسافر حاليا، في استجابة مباشرة للنمو المتسارع في أعداد السياح.

وسجل قطاع السياحة المغربي أداء لافتا خلال عام 2025، مع استقبال نحو 18 مليون سائح حتى نهاية نوفمبر الماضي، متجاوزا الرقم الإجمالي المسجل خلال عام 2024، والذي بلغ حوالي 17.4 مليون زائر، ما يعكس تصاعد جاذبية البلاد كوجهة سياحية إقليمية ودولية.

وفي بيان رسمي، أفاد البنك الإفريقي للتنمية بأن البرنامج الممول يركز على تحديث مرافق المطارات، وتوسيع منظومة الملاحة الجوية، إلى جانب تعزيز التدابير الأمنية، بما يضمن رفع الكفاءة التشغيلية وتحسين جودة الخدمات.

وأشار البيان إلى أن هذه الاستثمارات ستتيح للمغرب مواكبة الزيادة المتوقعة في حركة المسافرين والشحن الجوي بحلول عام 2030، مؤكدًا أن المشروع سيُسهم في تعزيز موقع المملكة كمركز جوي إقليمي.

وبحسب التقديرات، من المنتظر أن تتيح مشاريع التوسعة رفع الطاقة الاستيعابية لعدد من المطارات الرئيسية، لتصل إلى 14 مليون مسافر سنويًا في مطار مراكش، وخمسة ملايين في أغادير، و3.6 ملايين في طنجة، وثلاثة ملايين في فاس، ما يعزز جاهزية البنية التحتية الجوية المغربية لاستحقاقات المرحلة المقبلة.

المغرب يتفوق على الولايات المتحدة في الصادرات الزراعية لإسبانيا

اقرأ المزيد