20 ديسمبر 2024

في تطور يسلط الضوء على مشكلة القرصنة قبالة السواحل الصومالية، خطف قراصنة صوماليون سفينة صيد صينية تحمل 18 فردا من الطاقم، وطالبوا بفدية قدرها 10 ملايين دولار لإطلاق سراحهم.

وتم الاستيلاء على السفينة في أواخر نوفمبر الماضي، ونُقلت إلى منطقة خافون في ولاية بونتلاند شبه المستقلة، وتُحتجز الآن رهنا بمفاوضات الفدية.

تأتي هذه العملية في وقت حصلت فيه السفينة على ترخيص للصيد من بونتلاند في عام 2020، ولكن ترخيصها انتهى.

وصنفت قوة مكافحة القرصنة البحرية “يونافور أتالانتا” التابعة للاتحاد الأوروبي هذا الحادث بأنه “سرقة في البحر”، ما يعكس الصعوبات المستمرة في تأمين المياه الدولية في هذه البقعة من العالم.

ويعيد هذا الحادث إلى الأذهان أوج القرصنة الصومالية في عام 2011، الذي شهد أكثر من 160 هجوما بحريا، وفقا لتقارير الأمم المتحدة.

وعلى الرغم من انخفاض الحوادث بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة بفضل الجهود الدولية وتواجد القوات البحرية، إلا أن الحادث الأخير يبرز التحديات الأمنية الراهنة التي تواجه الملاحة في هذه المنطقة.

 

تباطؤ الطلب الصيني وتعطل الإنتاج في ليبيا يضغطان على سعر النفط

اقرأ المزيد