تعرض منزل عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة الوطنية، في العاصمة طرابلس، لقذائف صاروخية مساء أمس الاحد دون أي خسائر بشرية.
وكشف تلفزيون المسار الليبي أن الهجوم نُفذ من البحر، وأنه تم توزيع سيارات مسلحة تنتمي للكتيبة 166 في المنطقة إثر الحادثة.
وجاء هذا الاستهداف عقب قرار الدبيبة بتنصيب العميد محمود حمزة مديراً للاستخبارات العسكرية، وكان قائداً للواء 444 الذي يعد من أهم القوات العسكرية في غرب ليبيا.
ولم يلق القرار تأييدا واسعا من جميع الأجهزة الأمنية والفصائل المسلحة في العاصمة طرابلس، وفق مصادر إعلامية ليبية.
ومنذ اندلاع الأحداث التي دعمها حلف شمال الأطلسي (الناتو) في عام 2011، لم تشهد ليبيا أي استقرار، بل ساهم في تفكيك البلاد إلى شرق وغرب مع وجود حكومتين في كل منهما.
ليبيا… حراك أمازيغ تينيري يطالب بدسترة الأمازيغية وتعزيز حقوق المواطنة