حصيلة ثقيلة للفيضانات العارمة التي ضربت إسبانيا، إذ لقي 63 شخصاً مصرعهم، بعد أن جرفت المياه السيارات وحوّلت الشوارع إلى أنهار، وتسببت في تعطيل حركة خطوط السكك الحديدية.
وتتركز الكارثة في المنطقة الشرقية من فالنسيا، حيث تسببت العواصف والأمطار الغزيرة التي بدأت منذ أمس الثلاثاء بفيضانات هائلة أثرت على منطقة جنوب وشرق إسبانيا بشكل عام.
وشارك رواد مواقع التواصل الاجتماعي لقطات فيديو توضح الدمار الذي خلفته الفيضانات، حيث ظهرت فرق الإنقاذ وهي تستخدم المروحيات لنقل الأشخاص العالقين من منازلهم وسياراتهم إلى أماكن آمنة، فيما غمرت المياه الشوارع وسدت الطرق.
وأعلنت الحكومة الإسبانية عن استجابة واسعة شملت نشر أكثر من ألف جندي من وحدات الاستجابة للطوارئ في المناطق المتضررة لتقديم الدعم والمساعدة في عمليات الإنقاذ والإخلاء، وتقديم الإمدادات الضرورية للمتضررين.
كما شكّلت الحكومة المركزية لجنة أزمة لمتابعة الوضع الطارئ، وضمان تنسيق جهود الإنقاذ، وتقديم المساعدة الضرورية للمناطق التي تعرضت للفيضانات.
صواعق رعدية وأمطار غزيرة تودي بحياة خمسة أشخاص وتصيب آخرين في اليمن