15 نوفمبر 2024

وقع انفجار في فندق قرب مركز للشرطة في شمال شرق كينيا، حيث أعلنت السلطات الرسمية أن الانفجار أسفر عن وفاة مدني و3 ضباط من الشرطة، بالإضافة إلى عدد من المصابين.

وبحسب ما أفاد قائد شرطة مانديرا، سامويل موتونغا، فإن الانفجار الذي وقع في بلدة مانديرا، نجم عن عبوة ناسفة زرعت في الفندق، وقد تم تفجيرها أثناء تجمع الناس لتناول وجبة الإفطار.

وأكد موتونغا أن حالة اثنين من المصابين حرجة، حيث سيتم نقلهما جوًا إلى العاصمة نيروبي لتلقي العلاج.

وتتحمل حركة “الشباب” مسؤولية الهجوم على الفندق، بحسب محققين، حيث تعتبر الحركة تهديداً مستمراً في المنطقة، عقب تنفيذها العديد من الهجمات في كينيا والصومال.

ويأتي هذا الحادث بعد هجوم آخر وقع في مقاطعة لامو الساحلية في كينيا، حيث قتل جندي احتياط من قوات الشرطة.

وخلال عملية للشرطة في مقاطعة غاريسا، تم العثور على مواد لصنع العبوات الناسفة وسلاح حربي، وفرّ 3 أشخاص خلال المداهمة.

تأتي هذه الهجمات في ظل تأجيل الحكومة الكينية لإعادة فتح الحدود مع الصومال بسبب الهجمات الإرهابية.

تقرير: مصر تستعد لتصدر الاقتصادات الإفريقية بحلول 2027

اقرأ المزيد