قتل 5 أشخاص في عمليات طعن داخل مركز “ويستفيلد” بضاحية بونداي جانكشن في سيدني الأسترالية، بالإضافة إلى مقتل شخص يُعتقد أنه أحد المهاجمين.
وقالت الشرطة الأسترالية إن هناك 8 إصابات، بينهم طفل، في عملية الطعن في المركز الذي كان يعجّ بالمتسوقين بعد ظهر السبت بالتوقيت المحلي.
وقال جهاز الإسعاف في ولاية نيو ساوث ويلز أن الشرطة أردت رجلا يُعتقد أنه أحد المهاجمين، في حين أشارت مصادر الشرطة وفق تحقيقاتها الأولية إلى أن شخصاً واحداً قاد عملية الهجوم.
وأوضحت الشرطة الأسترالية أنها تواصل التحقيقات للتعرف على مزيد من المعلومات حول المهاجم، دون استبعاد أي فرضية في الوقت الحالي ومن ضمنها فرضية الإرهاب.
وأفاد المتحدث باسم الشرطة بأن شرطية كانت أولى من بادر إلى إطلاق النار على المهاجم وأردته قتيلاً، مشدداً على أنها تصرفت في الحال ودون تردد.
وأظهرت عدة منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، حشوداً تفر من المركز التجاري وسيارات الشرطة وخدمات الطوارئ تهرع إلى المكان.
وكما انتشرت بعض المشاهد التي أظهرت مصابين ممددين أرضا، بينما يتلقون الإسعاف من رجال الشرطة.
وجاء هذا الحادث في وقت كانت أعلنت فيه ألمانيا أمس الجمعة عن اعتقالها عدة مراهقين كانوا يعدون العدة لتنفيذ عمليات طعن وهجمات إرهابية في البلاد.
وكما جاء وسط تأهب عالمي وأوروبي من هجمات قد ينفذها تنظيم “داعش” عبر أفرعه، وذلك بعد الهجوم الإرهابي الذي استهدف مركز تجاري في موسكو وتبناه تنظيم “داعش”، حيث أسفر عن 144 قتيلاً.
مالي تفتح تحقيقاً بشأن تورّط أوكرانيا في دعم الإرهاب