أرجأت الجزائر استقبال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريز بشكل غير متوقع، قبل 12 ساعة فقط من الموعد المحدد للزيارة المقررة يوم الاثنين 12 فبراير، وكان يُتوقع للزيارة أن تشكل بداية للتطبيع السياسي في العلاقات بين البلدين.
وأوضح الجانب الإسباني أن الجزائر قد أرجأت اللقاء بسبب “مشاكل في الجدولة” في البلد المضيف.
وتدهورت العلاقات بين الجزائر وإسبانيا بشكل حاد منذ أكثر من عامين، لكن منذ حوالي 3 أشهر، بدأت العلاقات في التحسن، حيث تم تعيين سفراء لكل من البلدين.
وكانت مدريد تتوقع أن يكون اجتماع وزراء الخارجية ناجحا دبلوماسيا، وليس فاشلا، في إشارة إلى التقدم الإيجابي الذي شهدته العلاقات مؤخرا.
وساهمت عدة عوامل في هذا التحسن، من بينها اعتراف الجزائر بموقف رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز الداعم لإنشاء الدولة الفلسطينية، وتجديد الحديث عن دعم مسار سياسي لحل النزاع في الصحراء الغربية وفقا لقرارات الأمم المتحدة.
المغرب يرفض اتهامات الجزائر بمصادرة عقارات دبلوماسية