اتفق قادة تونس والجزائر وليبيا في اجتماع تشاوري في العاصمة التونسية يوم الاثنين على رفض التدخلات الأجنبية في الشأن الليبي، وتحقيق التنمية وتأمين الحدود المشتركة بين البلدان الثلاثة.
وحضر الاجتماع الرئيس التونسي قيس سعيد، والرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، ورئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي.
وتم التوصل خلال الاجتماع إلى عدة اتفاقيات تهدف إلى تحقيق التنمية وتأمين الحدود المشتركة بين البلدان الثلاثة، وفي هذا السياق، تم التأكيد على ضرورة إقامة “استثمارات كبرى مشتركة” تعزز الاقتصاد في المنطقة وتدعم جهود تحقيق الاستقرار.
كما تم التوافق على تشكيل “فرق عمل مشتركة” لتنسيق الجهود الرامية إلى تأمين الحدود من مخاطر الهجرة غير الشرعية، بالإضافة إلى وضع مقاربة تنموية وتشاركية لتطوير المناطق الحدودية.
وشدد القادة الثلاثة خلال الاجتماع على رفضهم الكامل لأي تدخلات أجنبية في الشأن الليبي، مع التأكيد على دعم الجهود الرامية إلى تنظيم انتخابات تحافظ على سلامة واستقرار ليبيا.
وأكدوا أيضاً على “الدور المحوري لدول المنطقة المجاورة لليبيا في دعم السلطات الليبية في مسار الأمن والاستقرار، وجهود إعادة الإعمار”.
وطالب القادة الدول العالمية بوقف العدوان الإسرائيلي ورفع الحصار عن غزة، مع التأكيد على أهمية استمرار هذه القمة الثلاثية بشكل دوري لتناول كافة المسائل السياسية والاقتصادية والاجتماعية ذات الاهتمام المشترك بين البلدان الثلاثة.
الجزائر تستبعد الشركات الفرنسية من مناقصة القمح وسط تصاعد التوترات الدبلوماسية