06 أكتوبر 2024

صرحت مصادر ليبية، أن مسؤولين أمريكيين وأوروبيين أجروا في الآونة الأخيرة اتصالات دبلوماسية كثيفة مع القادة الليبيين الأساسيين الخمسة من أجل قبولهم بالحوار الخماسي الذي دعت إليه البعثة الأممية “دون أي قيود أو شروط”.

وكشفت العديد من المصادر الليبية المتطابقة لموقع “العربي الجديد” أن قادة الأطراف الخمسة يواجهون ضغوطا دولية متزايدة من أجل تسمية ممثليهم في الاجتماع التمهيدي بشكل متوازن يعبر عن كل الأطياف المختلفة في قواعدهم الأساسية، ليتمكنوا من إعداد جدول أعمال الحوار تلافيا لأي خلاف في المستقبل ولتجاوز الاشتراطات المسبقة التي أبداها بعض القادة.

وفيما أكدت مصادر مقربة من مجالس النواب والدولة والرئاسي تلقيها مقترحا لتوسيع دائرة الممثلين بالقبول وأنها تدرس خيارات التجاوب معه، أوضح مصدر برلماني أن حفتر لا يزال يرفض مقترح تسمية ممثليه بالمؤسسة العسكرية ويريدهم أن يكونوا من داخل المعسكر الذي يسيطر عليه حصرا، مقابل تنازله عن اشتراطه المسبق بأن يكون أسامة حماد رئيس الحكومة المكلفة من النواب طرفا سادسا في الحوار.

وأبدى الدبيبة تجاوبا للتراجع عن شرطه مقابل أن يكون نقاش الوضع الحكومي ضمن مناقشة بنود القوانين الانتخابية، ودون أي مشاركة من حكومة مجلس النواب.

المغرب يتقدم في مؤشر السلام العالمي لعام 2024

اقرأ المزيد