Ahmad 
أثار مقطع فيديو لطفلة جزائرية وهي تقف أمام قبر والدتها المتوفاة تفاعلاً واسعا على منصات التواصل الاجتماعي.
وظهرت الطفلة، التي تبلغ من العمر نحو ست سنوات، وهي تخاطب والدتها ببراءة في أول يوم لها بالمدرسة قائلة: “ماما دخلت نقرا.. سنة أولى توحشتك”.
وانتشر المقطع بسرعة خلال الأسبوع الأول من الموسم الدراسي 2024-2025 في الجزائر، حيث تعاطف العديد من رواد الإنترنت مع الفتاة التي تحدثت إلى والدتها وكأنها ما زالت حاضرة في حياتها.
وعبّر المتابعون عن تأثرهم بالمشهد الذي جسّد حرمان الطفلة من والدتها في لحظة هامة من حياتها.
وشارك مستخدمو مواقع التواصل قصصاً مشابهة، إذ قال أحدهم: “ما أقسى ما تعيشه هذه الصغيرة، الحرمان من الأبوين وخاصة الأم يكون أثره أكبر في الأيام المصيرية من حياتنا”. وكتب آخر: “بكيت على حال الفتاة، فقدت أمي في سن السابعة وتحولت حياتي منذ ذلك الحين”.
وأثار الفيديو نقاشات حول كيفية دعم الأطفال نفسياً بعد فقدان أحد الأبوين، حيث شدد البعض على أهمية الرعاية النفسية للأطفال في مثل هذه الظروف.
وفي المقابل، تحفظ آخرون على نشر مقاطع فيديو للأطفال في مواقف خاصة، داعين إلى حماية خصوصيتهم على منصات التواصل الاجتماعي.