22 نوفمبر 2024

تعد نجاة الصغيرة، الملقبة بـ”قيثارة الشرق”، أيقونة لا تنسى، خاصة بمناسبة عيد ميلادها الذي يصادف اليوم، 11 أغسطس.

وأسر صوتها العذب وأداؤها المتميز قلوب الملايين ونقلهم إلى عوالم الحب والعاطفة من خلال مجموعة من أغانيها الخالدة التي تحمل رسائل غرامية متبادلة بين الأحبة.

وتصف أغنية “أنا بعشق البحر”، من كلمات عبد الرحيم منصور، علاقة نجاة بالطبيعة وتشبيهها بالحبيب، وتقول الأغنية: “أنا بعشق البحر زيك يا حبيبي حنون وساعات زيك مجنون.. وساعات زيك حيران وساعات زيك زعلان”. وتستمر الأغنية لتشبه السماء بصفاء الحبيب وتسامحه، مما يعكس عمق العلاقة التي ترسمها نجاة بين الحب والطبيعة.

وتعبر نجاة في أغنية “أنا باستناك” التي كتب كلماتها مرسي جميل عزيز، عن الانتظار الطويل للحبيب، حيث تحول الليل إلى شمعة ساهرة تنتظر لقاء الحبيب، وتقول: “أنا بستناك.. وليلي شمعه.. سهرانه لليلة حب.. وأهلا أهلا أهلا حلوة.. شيلاها عيون بتحب.. وقلبي حرير شايلك مطرحك في القلب”.

وتعد أغنية “إلا فراق الأحباب” من أغاني نجاة الشهيرة التي تتحدى فيها المقولة “البعيد عن العين بعيد عن القلب”، مؤكدة أن الفراق لا يمكن أن يمحو الحب، حيث تقول: “ولا يصعب على قلبي وعيوني إلا فراق الأحباب.. مهما بعدنا وتغربنا والدنيا ياناس دارت بينا مايريحنا غير حبايبنا ولا ليلة تهون من ليالينا”.

بينما تحمل أغنية “الطير المسافر” في كلماتها عتابا للحبيب البعيد، حيث تقول نجاة: “وبعتنا مع الطير المسافر.. جواب. وعتاب. وتراب من أرض أجدادي، يمكن يفتكر لي هاجر ان لو في بلادو احباب”.

ولا تزال نجاة الصغيرة، من خلال هذه الأغاني تؤثر في جمهورها، مستخدمةً الموسيقى لترجمة أعمق المشاعر الإنسانية. وفي عيد ميلادها، يتذكر محبوها هذه الأغاني والرسائل التي جعلت منها أسطورة في عالم الموسيقى العربية.

ليبيا المستورد الأول للمنتجات التونسية عربياً والخامس عالمياً

اقرأ المزيد