تحل اليوم، الخميس 8 أغسطس، ذكرى رحيل النجمة هند رستم التي أبهرت العالم بفنها الراقي وأنوثتها ونعومتها، ثم رحلت في مثل هذا اليوم عام 2011.
بدأت هند رستم مشوارها الفني عام 1949 بظهور صغير على شاشة السينما لم يلتفت له البعض، فكان أول ظهور لها على شاشة السينما من خلال فيلم “غزل البنات”، حيث شاركت وقتها كموديل تركب على الحصان في كليب “اتمخطري يا خيل” للنجمة ليلى مراد.
كانت البداية الحقيقية لهند رستم في السينما عندما قادتها الصدفة لمكتب شركة الأفلام المتحدة، وبعدها وقع عليها الاختيار للمشاركة في فيلم “أزهار وأشواك” بدور صغير مع الفنان يحيى شاهين.
بعد هذه التجربة بدأت مرحلة النجومية في حياة هند رستم على يد المخرج حسن الإمام الذي قدمها في عدد من الأفلام التي لاقت نجاحاً كبيراً مثل “ابن حميدو” مع إسماعيل ياسين.
خطفت هند رستم الأنظار وبدأت فصلاً جديداً من حياتها الفنية وقدمت أفلام “صراع في النيل”، و”لا أنام”، و”أنت حبيبي”، و”باب الحديد”، و”كلمة شرف” و”إشاعة حب”، الذي ظهرت فيه كضيفة شرف مع سعاد حسني وعمر الشريف، ولكنها كانت محور الأحداث كلها، ومن أبرز الأعمال التي كشفت عن موهبتها هي مشاركتها في فيلم “شفيقة القبطية”، وخلال هذه المرحلة استطاعت ان تحصل على لقب مارلين مونرو الشرق.
أنهت هند رستم حياتها الفنية بفيلم “حياتي عذاب الذي قدمته عام 1979م، واعتزلت بعده الفن وهي في قمة مجدها وفضلت أن تعيش حياتها في هدوء تام بعيد عن الأضواء.
مصر ترد على نتيناهو: يسعى إلى تحميل الدول الأخرى مسؤولية فشله