22 نوفمبر 2024

في ذكرى تحرير شبه جزيرة سيناء، سلطت وسائل الإعلام المصرية الضوء على ما قالت إنها “جرائم ارتكبها الجيش الإسرائيلي” خلال احتلاله سيناء، ولا سيما في مدينة رفح المصرية.

وكشف تقرير لصحيفة “الشروق” المصرية، سلسلة الأحداث المريرة التي شهدتها مدينة رفح خلال فترة الاحتلال الإسرائيلي، بين حرب النكسة وحرب التحرير والتهجير والأحلام الاستيطانية وصولا إلى فرحة التحرير وخروج المستوطنين.

وأشار التقرير إلى خطط إسرائيلية لبناء مستوطنة كبرى في سيناء بهدف عزل قطاع غزة عن مصر، وأوضح أن أرئيل شارون القيادي الإسرائيلي تمكن من تهجير نحو 5000 بدوي من قبائل الرميلات عام 1972 لصالح بناء مستوطنة ياميت.

ورغم مرور أشهر قليلة على تهجير البدو، لم يتم بناء بيت واحد، ومع انطلاق حرب أكتوبر 1973، بدأ العد التنازلي لانتهاء الوجود الإسرائيلي في سيناء.

وفي عام 1975، وضعت إسرائيل أساسات مستوطنة ياميت التي اتسعت لتصبح موطناً لآلاف المستوطنين ذوي الأفكار المتطرفة، وأيضا من الفقراء الذين يستغلون رخص الإقامة بها.

وذكر كتاب الجدار الحديدي بين إسرائيل والعرب، أن شارون وضع عراقيل لتسليم رفح من بينها مطالبة الحكومة المصرية بـ80 مليون دولار ثمناً للبيوت المقامة على ياميت، الأمر الذي لم تتجاوب معه الحكومة المصرية ليكون هدم المستوطنة الخيار الوحيد بيد الإسرائيليين.

وفي عام 1982، تم إخلاء مستوطنة ياميت بعد مقاومة بعض المستوطنين، وهدمت كافة المنازل وتحويلها إلى ركام ولم يبقى من أطلالها سوى بقايا معبد يهودي، مما جعل رفح تعود مصرية كما كانت.

تفاقم وضع مرضى السرطان الليبيين في تركيا بسبب تأخر دفع التكاليف الطبية

اقرأ المزيد