22 ديسمبر 2024

في واقعة أثارت جدلا واسعا، تمكن سجين فرنسي مدان بجرائم خطيرة من الهروب بطريقة درامية خلال زيارته للقنصلية المغربية في بونتواز لإنهاء إجراءات إدارية، وذلك بحسب ما ذكرت صحيفة “لو باريزيان”.

ووقعت الحادثة أول أمس الجمعة، حين خرج السجين البالغ من العمر 45 عاما، الذي كان يقضي عقوبة بالسجن لمدة 15 عاما بتهم القتل والاختطاف، من سجن بواسي المركزي برفقة حراسه.

وبحسب الصحيفة، استغل السجين فرصة توقفه للتدخين بالقرب من القنصلية، حيث هرب بسرعة وركب سيارة كانت تنتظره بالخارج.

وأشارت الصحيفة إلى أن الهروب تم دون استخدام العنف أو المقاومة، ما يشير إلى أنه كان مخططا بعناية.

وبدأت السلطات الفرنسية تحقيقا للكشف عن كيفية وقوع هذه الحادثة، والتي وصفتها بأنها “غريبة” نظرا للأسلوب السلس للهروب.

وتأتي هذه الواقعة في وقت تواجه فيه السلطات الفرنسية تحديات متزايدة بشأن أمن السجون وتنظيم النقل الأمني للسجناء، ما يضع الضوء على الحاجة لتشديد الإجراءات الأمنية في مثل هذه الحالات.

مالى: الشراكة مع روسيا لمواجهة الاستعمار الجديد

اقرأ المزيد