حصد الفيلم الروسي الجورجي المشترك “رقاقات الثلج في حديقتي”، من إخراج باكور باكورادزه، جائزة “الكأس الذهبية” لأفضل إخراج سينمائي في مهرجان شنغهاي السينمائي الدولي الـ26.
وتدور أحداث الفلم حول الحياة اليومية لرجل عادي كان يلعب في فريق الرجبي الوطني الجورجي، ويعيش الآن في غرفة متواضعة في تبليسي ويعاني من مرض السكري، ويحتاج باستمرار إلى المال لشراء الدواء.
ويتضمن الفيلم العديد من الشخصيات الأخرى، بما في ذلك شخصية مخرج سينمائي من موسكو، قام بأداء دوره المخرج باكورادزه نفسه.
ودرست هاتان الشخصيتان معاً في مدرسة واحدة، وتواصلا بعد 30 عاماً من التخرج، حيث يبدأ لاعب الرجبي السابق بوصف حياته ومشاكله اليومية، ما يثير اهتمام المخرج الذي يفكر في تصوير فيلم عنها.
ويحتوي الفيلم على الكثير من التفاصيل الحياتية واليومية، مع ملاحظات عن الحزن والحنين، وغالباً ما يكون التفكير الفلسفي للشخصية الرئيسية مصحوباً بروح الدعابة.
وعبر باكورادزه عن دهشته بالفوز بالجائزة، وقال في حفل توزيع الجوائز: “بالطبع، من غير المتوقع بالنسبة لي أن أقف هنا الآن، لم أعتقد أن فيلمي كان حميمياً جداً لدرجة أنه يمكن أن يشارك في المهرجان”.
وتم تأسيس مهرجان شنغهاي السينمائي الدولي عام 1993، وضمت لجنة التحكيم في أوقات مختلفة صناع أفلام مشهورين عالمياً مثل أوليفر ستون وكارين شاه نزاروف.
ويُعد الفوز بجائزة “الكأس الذهبية” في مهرجان شنغهاي السينمائي الدولي إنجازاً كبيراً لفيلم “رقاقات الثلج في حديقتي” ولصانعيه، ويعكس تقديراً دولياً للفيلم وقصته الإنسانية العميقة.
روسيا تحذر من انضمام أوكرانيا للناتو