في ختام الدورة الخامسة والثلاثين لأيام قرطاج السينمائية، توّج الفيلم التونسي “الذراري الحمر” للمخرج لطفي عاشور بجائزة “التانيت الذهبي” ضمن مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، وحصل على جائزة الجمهور مناصفة مع الفيلم السوري “سلمى” للمخرج جود سعيد.
واستقطب المهرجان، عددا كبيرا من الأعمال الفنية والسينمائية العربية والدولية، وشهد تنافسا قويا في مختلف الفئات.
وحصد الفيلم الفلسطيني “إلى عالم مجهول” للمخرج مهدي فليفل التانيت الفضي، فيما ذهب التانيت البرونزي إلى الفيلم السنغالي “دمبا” لممادو ديا.
وتم تكريم الممثلة السورية سلاف فواخرجي بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في “سلمى”، بينما نال الجزائري سامي لشعة جائزة أفضل ممثل لدوره في فيلم “الاختفاء”.
كما حصل الفنان المصري هاني عادل على جائزة أفضل موسيقى لعمله في فيلم “أرزة”، وفاز مصطفى الكاشف بجائزة التصوير لفيلمه “القرية المجاورة للجنة”.
وقدمت لجنة التحكيم جائزة خاصة للفيلم المصري “البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو” من إخراج خالد منصور.
وفي فئة الأفلام القصيرة، كان الفوز بالتانيت الذهبي من نصيب الفيلم السوداني “بعد ذلك لن يحدث شيء” لإبراهيم عمر، بينما نال الفيلم المصري “أحلى من الأرض” جائزة التانيت الفضي.
وأقيم الحفل الختامي، في مسرح الأوبرا بمدينة الثقافة، وشهد أيضا تكريما للممثل التونسي الراحل فتحي الهداوي والناقد السينمائي خميس الخياطي، إلى جانب تكريم الممثل والمخرج ظافر العابدين.
وتدور أحداث “الذراري الحمر” حول قصة فتى يُدعى أشرف، الذي شهد مقتل ابن عمه على يد إرهابيين من تنظيم الدولة الإسلامية، بعد هذه الحادثة المأساوية، يلجأ أشرف إلى عالم الخيال كوسيلة للهروب من صدمته ومعاناته.
تشكيك في مصداقية التقديرات الأولية لنتائج الانتخابات الرئاسية التونسية