16 ديسمبر 2025

لقي 37 شخصاً مصرعهم وأصيب أكثر من 32 آخرين بفيضانات وسيول عنيفة ناجمة عن أمطار غزيرة في مدينة آسفي المغربية، وتسببت الكارثة في غمر 70 منزلاً ومتجراً وجرف 10 سيارات وقطع طرقات، وعلقت السلطات الدراسة وتبذل جهود إنقاذ عاجلة

لقي ما لا يقل عن 37 شخصاً مصرعهم، وأصيب أكثر من 32 آخرين، نتيجة فيضانات وسيول عنيفة ناجمة عن أمطار رعدية غزيرة اجتاحت مدينة آسفي الساحلية غربي المغرب يوم الأحد.

وأسفرت الكارثة عن أضرار مادية واسعة، حيث غمرت المياه نحو 70 منزلاً ومتجراً، وجرفت 10 سيارات، كما تسببت في قطع العديد من الطرقات داخل المدينة وضواحيها.

ووفق بيان رسمي للسلطات المغربية، فقد استمرت الأمطار الغزيرة التي تسببت بالفيضانات نحو ساعة واحدة فقط، لكنها أدت إلى خسائر بشرية ومادية جسيمة.

وأفاد البيان بأن 20 شخصاً آخرين تم إسعافهم ويخضعون حالياً للعناية الطبية في مستشفى محمد الخامس الحكومي بآسفي، ليصل إجمالي عدد المصابين المسجلين رسمياً إلى 52 شخصاً.

وكرد فعل عاجل على هذه “الوضعية الاستثنائية”، باشرت السلطات وكافة القطاعات المعنية بتنفيذ التدابير الطارئة، مع تعبئة شاملة للوسائل اللوجستية والموارد البشرية لضمان التدخل الفوري ومساعدة المتضررين.

وتشمل الجهود الجارية البحث عن مفقودين محتملين، وإعادة تشغيل شبكات الطرق وشبكات الخدمات الأساسية في الإقليم.

كما أعلنت السلطات، وفقاً لإعلام محلي، عن تعليق الدراسة بمدينة آسفي والنواحي بسبب سوء الأحوال الجوية المستمرة.

وجاءت هذه الفيضانات في إطار موجة من التقلبات الجوية التي تشهدها عدة مناطق مغربية خلال الأيام الماضية، والتي شملت تساقطات مطرية غزيرة في عدد من المدن، وهطولاً كثيفاً للثلوج في مناطق متفرقة من البلاد.

جفاف غير مسبوق يفتك بالموسم الزراعي في المغرب

اقرأ المزيد