14 أبريل 2025

ارتفاع منسوب المياه يجتاح العاصمة الكونغولية كينشاسا، مما يتسبب في فوضى وعمليات إجلاء واسعة، حيث حذرت السلطات من تفاقم الوضع وتحث السكان على توخي الحذر.

لقي 22 شخصاً على الأقل مصرعهم، من بينهم أطفال، في العاصمة الكونغولية كينشاسا بعد أن تسببت الأمطار الغزيرة في فيضانات كارثية.

وأوضح حاكم كينشاسا، دانييل لوباكي، أن هذه الحصيلة تعتبر أولية، مشيراً إلى أن عمليات الإجلاء لا تزال مستمرة باستخدام قوارب الإنقاذ والشاحنات العسكرية.

وأشار رئيس شرطة كينشاسا، بليز كيليمباليمبا، إلى أن مستويات المياه لم تنحسر حتى الآن، مما يعوق جهود الإجلاء ويشكل خطراً على الأفراد والمركبات بسبب السيول المتدفقة.

وحذر من أن الوضع قد يتفاقم إذا استمرت مياه الأمطار في الارتفاع.

من جهته، دعا المتحدث باسم منصة المعارضة لاموكا إلى استخدام طائرات هليكوبتر عسكرية لتقييم حجم الأضرار، مؤكداً أن آلاف الأشخاص محاصرون دون موارد غذائية أو مائية، ومنازلهم معرضة لخطر الانهيار، وأكد أن الحالة على الأرض كارثية بشكل كبير.

وقد أدى فيضان نهر ندجيلي إلى غمر الطريق الرئيسي المؤدي إلى مطار ندجيلي الدولي، مما تسبب في احتجاز الآلاف من المركبات والركاب لأكثر من 24 ساعة.

ونتيجة لذلك، ألغت شركات الطيران العديد من الرحلات المجدولة.

وللتكيف مع الظروف، طلبت الحكومة من الركاب استخدام النقل البحري للوصول إلى المطار.

وأظهرت الصور المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي مدى تأثر كينشاسا بالعوامل الجوية القاسية، مما يسلط الضوء على التحديات التي تواجه المدينة الكبرى، التي يبلغ عدد سكانها نحو 20 مليون نسمة، فيما يتعلق بالتوسع الحضري العشوائي ونقص البنية التحتية للصرف الصحي.

اقرأ المزيد