كشف حاكم ولاية بورنو النيجيرية، باباجانا زولوم، عن تضرر ما يقارب مليوني شخص نتيجة فيضانات ضربت المنطقة، ما تسبب في أزمة إنسانية حادة.
وبين زولوم في حديثه لهيئة الإذاعة البريطانية (BBC)، أن نصف مدينة مايدوغوري، عاصمة الولاية، تعاني من غمر المياه، مما فاقم الوضع القائم بالفعل بسبب التحديات الأمنية المستمرة.
وأوضح زولوم أن الدمار شمل آلاف الفصول الدراسية ومئات المنشآت الصحية، وهو ما أثر بشدة على البنية التحتية والخدمات الأساسية في الولاية.
وأدت الأمطار الغزيرة في المنطقة إلى انهيار سد الاو على بحيرة نجادا، والذي يبعد 20 كيلومترا جنوب مايدوغوري، محدثة فيضانات مدمرة.
في هذا السياق، أكد الحاكم على الحاجة الماسة للمجتمع الدولي لتقديم المساعدات العاجلة، لاسيما في ظل نقص حاد في الغذاء والمأوى بين السكان المتضررين، وشدد على ضرورة التحرك السريع لمواجهة هذه الكارثة، التي تضاف إلى التحديات التي تفرضها أعمال العنف من قبل جماعة بوكو حرام في المنطقة.
وشهدت نيجيريا في عام 2023، فيضانات كارثية أثرت على أكثر من 30 ولاية، مما أدى إلى وفاة أكثر من 600 شخص وتشريد مئات الآلاف، حيث غمرت الأمطار الغزيرة أجزاء واسعة من البلاد، بما في ذلك مناطق شمالية ووسطى وغربية.
السنغال تنضم إلى نادي الدول المنتجة للنفط