22 ديسمبر 2024

أعلن المدير العام للحماية المدنية في النيجر، الكولونيل بو بكر باكو، عن وفاة 21 شخصاً وتضرر نحو 6 آلاف آخرين جراء الأمطار الغزيرة والفيضانات التي اجتاحت البلاد منذ نهاية مايو.

وأوضح باكو في تصريحات عبر البث التلفزيوني العام، أن الحصيلة تشمل ثماني حالات وفاة بسبب الغرق و13 أخرى نتيجة انهيار المباني.

وأدت الفيضانات أيضاً إلى إصابة 26 شخصاً ونفوق حوالي 4000 رأس من الماشية، وشهدت منطقة مارادي، الواقعة في جنوب البلاد، أكبر عدد من الضحايا مع 14 قتيلاً وأكثر من 2400 متضرر.

ولم تتأثر العاصمة النيجرية نيامي التي يقطنها مليوني نسمة والمعروفة بمعاناتها من الفيضانات القاتلة في الماضي، بشكل مباشر حتى الآن.

وترسل السلطات رسائل تحذيرية نصية للمواطنين، تحثهم على الحفاظ على الأمان وتأمين الماشية، وتذكيرهم برقم الطوارئ للاتصال في حالة الحاجة.

ويمتد موسم الأمطار في النيجر من يونيو إلى سبتمبر، ويكون عادة مصحوبا بوفيات ناجمة عن الفيضانات، حيث كان عام 2022 قاسيا وأدى لوفاة 195 شخصا وتضرر 400 ألف آخرين.

وشهد العام الماضي مقتل 52 شخصاً وإصابة 80، مع تأثر 176 ألف شخص بالفيضانات، وفقاً لبيانات وزارة الداخلية النيجرية.

وحسب خبراء البيئة فإن عدة عوامل تؤدي إلى موجات الفيضانات التي زادت حدة خلال السنوات الماضية، حيث تعاني النيجر من التصحر وندرة المياه والفيضانات، حيث شهدت تغيرا مناخيا حادا عبر ارتفاع درجات الحرارة وتغير أنماط الأمطار، ما يؤدي إلى زيادة حدة الجفاف والفيضانات.

النيجر.. محور جديد في الصراع الجيوسياسي العالمي

اقرأ المزيد