غمرت الفيضانات مدينة أغاديز في النيجر، ما أدى إلى تهديد المعالم التاريخية التي تعود إلى قرون مضت، بما في ذلك المسجد الكبير الذي يُعد من أبرز المعالم الإسلامية في البلاد.
وألحقت الفيضانات خسائر كبيرة بمدينة أغاديز التاريخية، حيث تضررت العديد من المعالم مثل المدينة العتيقة والمسجد الكبير، ما وضع السلطات أمام تحدي الحفاظ على هذه المعالم وترميمها بسرعة.
وقال الخبير البيئي محمد سيدو إن “السلطات لم تكن مستعدة لمواجهة آثار الكارثة رغم تحذيرات العلماء بشأن تأثيرات التغيرات المناخية”، مشيراً إلى أن نحو مائة منزل غمرتها المياه، إلى جانب الأضرار التي لحقت بالمسجد الكبير.
وقال المحلل السياسي محمد الحاج عثمان: “تسبب الحدث في أضرار كبيرة، بما في ذلك تهديد مسار رالي باريس – دكار، لكن الأوضاع الأمنية والسياسية لم تترك مجالاً لاتخاذ إجراءات استباقية”.
وأعربت السلطات عن عزمها على إعادة ترميم المدينة، التي تعد وجهة سياحية هامة، وسط تحذيرات من محاولات بعض الأطراف استغلال الأزمة لأغراض سياسية.
وتسبب الوضع في زيادة الصعوبات السياسية في النيجر، حيث تمر البلاد بفترة انتقالية بقيادة المجلس العسكري بعد الانقلاب الذي وقع في يوليو 2023.
أمير كتيبة ماسينا: على دول المنطقة أخذ العبرة من مالي والنيجر وبوركينا فاسو