ارتفعت فوائد الديون في مصر بنسبة 54% إلى 899.11 مليار جنيه خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام المالي 2025-2026، متجاوزة إجمالي الإيرادات بنسبة 104% ورفعت العجز إلى 3.2% من الناتج المحلي، ورغم ذلك، تحسن الفائض الأولي إلى 1.1% وارتفعت الإيرادات الضريبية 35% مسجلة 756.74 مليار جنيه.
كشف التقرير الشهري لوزارة المالية المصرية أن فوائد الديون استحوذت على كامل إيرادات الميزانية خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام المالي 2025-2026، مسجلة ارتفاعاً بنسبة 54% لتصل إلى 899.11 مليار جنيه (18.95 مليار دولار).
ووفقاً للتقرير، تجاوزت فوائد الديون إجمالي الإيرادات بنسبة 104%، مما رفع العجز الكلي إلى 3.2% من الناتج المحلي الإجمالي، مقارنة بـ2.6% في الفترة نفسها من العام الماضي.
ورغم هذا العبء، ارتفع الفائض الأولي – الذي يستثني فوائد الديون – إلى 1.1% من الناتج المحلي الإجمالي (236.8 مليار جنيه)، كما قفزت الإيرادات الضريبية بنسبة 35% إلى 756.74 مليار جنيه، تمثل 87.5% من إجمالي الإيرادات.
وكانت تطورات الميزانية على الشكل التالي:
• ارتفاع مصروفات الحكومة 37% إلى 1.5 تريليون جنيه
• زيادة الإيرادات 33% إلى 864 مليار جنيه
• نمو الأجور 8.2% إلى 213.24 مليار جنيه
• تراجع الدعم 10% إلى 50.2 مليار جنيه
يأتي هذا في وقت تواصل فيه الديون الخارجية ضغطها على الاقتصاد المصري، حيث بلغت 156 مليار دولار في الربع الأول من العام الجاري، بينما تتوقع الحكومة تحقيق عجز كلّي بنسبة 7.3% وفائض أولي 4% بنهاية العام المالي.
أزمة خانقة في معابر العودة.. تكدس غير مسبوق لعودة السودانيين من مصر
