في ظل تراجع فرص العمل في التلفزيون والسينما، اتجه العديد من الفنانين الجزائريين إلى منصات التواصل الاجتماعي، وخاصة “تيك توك”، لتحقيق دخل إضافي وجذب اهتمام المنتجين.
ومن بين هؤلاء الفنانين، محمد طابق المعروف بـ”حرودي”، الذي دخل عالم “تيك توك” بعد سنوات من التهميش، حيث أشار إلى أن الإنتاج التلفزيوني في الجزائر أصبح مقتصراً على شهر رمضان فقط.
وعبّر حرودي عن استيائه من غياب الحقوق الأساسية للفنانين، مثل التأمين ومنحة التقاعد، مؤكداً أن التمثيل يجب أن يكون رسالة قبل أن يكون تجارة.
واتجه الممثل إسماعيل العيساوي، المعروف بـ”زعباطة”، إلى “تيك توك”، موضحاً أن المنتجين باتوا يعتمدون على عدد المشاهدات على المنصات الاجتماعية في توزيع الأدوار.
ودخل الفنانون الجدد مثل محمد رغيس ومغني الراب إسحاق سعد الدين “فوبيا” هذا العالم أيضاً، معتبرين “تيك توك” وسيلة للتواصل مع الجمهور وتحقيق دخل إضافي.
ورغم الانتقادات التي طالت هؤلاء الفنانين لاستخدامهم المنصة، يرى البعض أن “تيك توك” يوفر فرصة لإظهار المواهب والتواصل مع الجمهور، وأنه لا يمثل تهديداً للفنون التقليدية.
المغرب ومصر وجنوب إفريقيا في صدارة الاقتصادات الناشئة في إفريقيا