تتجه الأنظار، مساء اليوم الثلاثاء، إلى ملعب ثاني بن جاسم في الدوحة، حيث يلتقي المنتخبان الفلسطيني والليبي في مواجهة حاسمة ستحدد هوية المتأهل إلى نهائيات كأس العرب قطر 2025.
وتحمل مباراة طابعا خاصًا لما تمثله من فرصة أخيرة لاقتناص بطاقة الانضمام إلى المجموعة الأولى التي تضم قطر وتونس والفائز من مواجهة سوريا وجنوب السودان.
والفائز في هذا اللقاء سيعبر مباشرة إلى دور المجموعات، في بطولة تُقام بنظام التأهل المباشر لأول فريقين من كل مجموعة إلى الدور ربع النهائي، فيما تسدل الستارة على المنافسات في 18 ديسمبر بالعاصمة القطرية.
ويدخل المنتخب الفلسطيني المباراة وسط ظروف معقدة فرضتها الإصابات الكثيرة، وهو ما أدى إلى غياب عدد من العناصر الأساسية، أبرزهم وسام أبو علي وآدم كايد لاعب الزمالك، الذي اكتفى مؤخرًا بالعودة للتدريبات دون المشاركة في مباريات رسمية لأسابيع طويلة.
وتضم قائمة “الفدائي” المهاجم عدي الدباغ لاعب الزمالك، إلى جانب الثنائي حامد حمدان وبدر موسى من بتروجيت.
وأكد المدير الفني إيهاب أبو جزر ثقته في العناصر المتاحة، قائلاً إن المنتخب اعتاد على خوض المواجهات الكبيرة مهما بلغت الصعوبات: “نعرف جودة المنتخب الليبي، لكن هدفنا واضح وهو حجز بطاقة التأهل رغم غياب ما يقارب 15 لاعبا.
وعلى الجانب الآخر، يطمح المنتخب الليبي إلى استعادة حضوره العربي عبر عبور هذه المباراة النهائية، مع بقاء مشاركة نجمه علي يوسف لاعب الإفريقي التونسي موضع شك.
وشدد المدرب السنغالي أليو سيسيه على أهمية المواجهة، معتبرًا أنها محطة ضرورية قبل الاستحقاقات القارية المقبلة، مضيفا: “نسعى لترك بصمة قوية في كأس العرب، والتحضير بأفضل صورة لتصفيات أمم إفريقيا 2027.”
وتأتي هذه المواجهة ضمن سلسلة مباريات فاصلة تخوضها المنتخبات الأقل ترتيبا في التصنيف الدولي، لاستكمال المقاعد السبعة المتبقية في دور المجموعات.
الجزائر رابع أكبر مورد للغاز للسوق الأوروبية
