حذّر المرشح الرئاسي الليبي، فضيل الأمين، من التداعيات الخطيرة التي تواجه ليبيا، مشدداً على أن تجاهل هذه الأزمات الاقتصادية والسياسية والعسكرية لن يؤدي إلا إلى تفاقمها.
وأشار الأمين في منشور له عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “إكس” إلى أن التطورات الأخيرة في منطقة أزواد والتحشيدات العسكرية بالقرب من غدامس، إلى جانب تكدّس الأسلحة بين مختلف الأطراف، يهدد باندلاع صراعات داخلية ودولية.
وأكد الأمين أن المؤسسات الاقتصادية والمالية في ليبيا تعاني من انهيار متسارع نتيجة الفساد وسوء الإدارة، وانخفاض قيمة الدينار الليبي وطباعة العملة المزورة، وأوضح أن انتشار الرشوة والفساد خلق حالة اجتماعية مبنية على الطمع والخوف.
وفي سياق حديثه، سرد الأمين قصة تشبيهية لرجل يضعف حصانه عبر تقليص طعامه طمعاً في المال، لينتهي الأمر بوفاة الحصان بسبب الجوع، واستخدم هذه القصة ليحذر من أن النهب والفساد يمكن أن يقودا ليبيا إلى الهلاك.
ودعا الأمين إلى ضرورة حماية موارد ليبيا واستثمارها بشكل صحيح لبناء اقتصاد مستدام، مشيراً إلى أن الحل يكمن في بناء المؤسسات وإنهاء الانقسام من أجل توحيد الدولة وتحقيق مستقبل أفضل للشعب الليبي.
واختتم الأمين رسالته بدعوة الليبيين إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه بلادهم ومستقبل أبنائهم وأحفادهم، محذراً من المخاطر المتزايدة التي تهدد استقرار ليبيا ومؤسساتها.
مجلس الأمن الدولي يحضّر لجلسة يستعرض فيها تطورات الأوضاع في ليبيا