تواجه السينما الفرنسية فضيحة بعد احتجاز شرطة باريس لمخرجين بارزين تحت تهم الاعتداءات الجنسية والاغتصاب.
ووجهت تسع ممثلات على الأقل اتهامات جدية ضد المخرجين بينوا جاكوت وجاك دويون.
وادعت جوديث غودريش، وهي إحدى المشتكيات، أن جاكوت اغتصبها عندما كانت في الرابعة عشر من عمرها، وهو ينفي هذه الاتهامات قائلاً إن علاقتهما كانت علاقة حب.
وبدأت علاقة غودريش بالمخرج جاكوت عام 1986 خلال تصوير فيلم “ليه منديانت” ، وواصلت علاقتها به لست سنوات، وصفت تلك الفترة بأنها كانت “في قبضة” جاكوت.
وتم الإبلاغ أيضا عن اتهامات مماثلة ضد جاك دويون، حيث أفادت ممثلة كانت في الخامسة عشر من عمرها بأنه اعتدى عليها جنسياً خلال إخراجه لأحد الأفلام.
وبينوا جاكوت مخرج وكاتب سيناريو وممثل فرنسي ولد في 5 فبراير 1947 بدأ مسيرته المهنية كممثل في المسرح والسينما والتلفزيون، وفي عام 1976 أخرج فيلمه القصير الأول ” أطفال قرية تيمبلباخ”، وفي عام 1982، أخرج أول فيلم روائي طويل له “وداعا ملكتي” الذي حقق نجاحا نقديا وتجاريا كبيرا، وفاز بجائزة لويس ديلوك. واستمر جاكوت في إخراج الأفلام خلال العقود التالية، بما في ذلك “يوميات خادمة” (2015) و “لغز صيني” (2013).
أما المخرج جاك دويون فولد في 15 مارس 1944 في باريس، وبدأ مسيرته المهنية في عام 1969 كمخرج أفلام قصيرة، وأخرج أكثر من 30 فيلما روائيا طويلا، بالإضافة إلى العديد من الأفلام الوثائقية والبرامج التلفزيونية، واشتهر بأفلامه التي تستكشف العلاقات العائلية والحب والمراهقة، ونال العديد من الجوائز خلال مسيرته المهنية، بما في ذلك جائزة لويس ديلوك وجائزة السينما للثقافة الفرنسية.
خطة في مالي لوقف استخدام الفرنك الإفريقي هذا العام