16 سبتمبر 2024

أعلنت السلطات الأمريكية أن أحد محللي استخبارات الجيش اعترف بتورطه في بيع معلومات دفاعية حساسة لمقيم في هونغ كونغ يُشتبه في ارتباطه بالحكومة الصينية.

وكان المحلل المتورط، الرقيب كوربين شولتز، يعمل بتصريح أمني مرتفع المستوى في قاعدة فورت كامبل الواقعة بين كنتاكي وتينيسي قبل أن يتم اعتقاله في مارس الماضي.

وأقر شولتز بذنبه في تهم تتعلق بالتآمر لتسريب معلومات دفاعية وطنية، وكذلك تصدير بيانات تقنية خاصة بمواد دفاعية دون الحصول على التراخيص اللازمة، واعترف بتقديم رشوة لمسؤول عام.

وتشمل المعلومات التي سربها شولتز تفاصيل حول تأثيرات الحرب الأوكرانية الروسية على استراتيجيات الجيش الأميركي، ودروس محتملة لتطبيقها في تايوان، كما تناولت وثائق أخرى استعدادات وتكتيكات عسكرية صينية، ونشاطات التدريبات الأميركية في كوريا الجنوبية والفلبين.

وبينت وزارة العدل أن شولتز حصل على مبلغ 42 ألف دولار مقابل هذه المعلومات. ومن المنتظر أن يواجه شولتز أحكاما بالسجن قد تمتد لعشرات السنين، مع تحديد جلسة النطق بالحكم في 23 يناير 2025.

وكانت السلطات الأمريكية اعتقلت العام الماض عنصرين من أفراد البحرية الأميركية في كاليفورنيا بتهمة التجسس لصالح الصين، وحكم على أحدهما بالسجن 27 شهرا بعد إقراره بالذنب.

وتتهم الولايات المتحدة الصين بالقيام بهجمات سيبرانية تستهدف شركات أمريكية ومؤسسات حكومية وأكاديمية؛ بهدف سرقة بيانات حساسة، بما في ذلك الملكية الفكرية، الأبحاث، والمعلومات الشخصية لمواطنين أمريكيين.

وأحد أشهر الحوادث كانت اختراق مكتب إدارة شؤون الموظفين في الولايات المتحدة (OPM) عام 2015، حيث تم سرقة معلومات حساسة لملايين الموظفين الحكوميين الأمريكيين.

 

بعد الإفراج عن أسانج.. وثائق ويكيليكس حول ليبيا والصورة القاتمة

اقرأ المزيد